.
كتب شهر 4
ما قرأت هذا الشهر:
- The Book Thief by Markus Zusak.
- Vicious by Victoria Schwab.
- Warm Up – Vicious 0.5 by Victoria Schwab.
- يافا حكاية غياب ومطر لـ نبال قندس.
- ميسرة لـ محمد قرط الجزمي.
- شبح المرآة لـ R.L. Stine.
.
The Book Thief
by Markus Zusak
كنت أرغب بقراءة هذا الكتاب منذ مدة طويلة، إلّا أن حجمه وانشغالي بالدراسة (لأني لا أريد أن أبقى مدة طويلة على كتاب) جعلاني أأجله، لكن بينما كنت أبحث عن كتب في مكتبة الجامعة لقراءتها شاهدته مرة أخرى فقررت البدء به على أي حال، اضطررت إلى التوقف فترة عن القراءة إلّا أنني عوضت ذلك ببدء إجازة الربيع، فعكفت على قراءته وسهرت عليه في أول ليالي الإجازة وأنهيته.
لا أستطيع القول أنه من كتبي المفضلة، ولكنه كان رائعاً ومفيداً جداً، وجيّد أني قرأته أخيرا، وهذا مهم جداً: أنه كان مفيداً! أعطاني معلومات عن كيف كانت الحياة في أيام هتلر والنازيّة، كيف كان يعيش اليهود تحت حكم هتلر، وكيف كانت ردود فعل الألمان حول من يظهر لهم – اليهود – أي عاطفة.
“ليزل” هي بطلة القصة، أرادت أمها أن ترسلها هي وأخوها إلى بيت ألمان حتى يعتنوا بهم، لأنها لم تستطع الاعتناء بهم، خاصة وأنها يهودية، فلربما أرادت تأمين حياة أفضل لهم حتى لا ينتهي بهم المطاف موتى أو في المخيم، إلّا أن الفتى مات قبل أن يصل إلى مسكنه الجديد، أمّا “ليزل” فوصلت بأمان، لكنها احتاجت أياماً لتعتاد على فقدانها أهلها وعلى المكان ومعاملة من حولها سواء لطفهم أو قسوتهم.
ثم تتوالا الأحداث، وأهم حدث كان عندما أخفت العائلة يهودياً في منزلهم رغم كل ذلك، ورغم معرفتهم ما سيحصل لمن يفعل هذا، فكانوا يعيشون في قلق ورعب، “ليزل” أصبحت مقربة من ذلك الشاب العشريني، تزوره في البهو – حيث كان يختبئ طوال فترة مكوثه رغم قسوة البرد وعدم مناسبة المكان – وكانت تقرأ له، وكان يكتب ويرسم لها، صحيح أنها كانت أحياناً أشياء أكبر من سنها- عن هتلر وغير ذلك، إلا أنها بدأت تفهم تدريجياً.
أسلوب الكتاب كان رائعاً جداً جداً، قراءته سهلة وماتعة، الفصول مقسمة بطريقة جميلة، يتحدث عن الحاضر ثم يعود ليذكر أشياء حدثت أو ستحدث بين الأحداث الحالية، وبالمناسبة، فإن رواية القصة جاءت على لسان “الموت”.. (لا تعليق!).
الشخصيات جميلة، وأكثر شخصية أعجبتني هي شخصية “هانز”، الرجل الذي أصبحت تناديه والدها في المنزل الذي استضافها.
وأقتبس:
“And it would show me, once again, that one opportunity leads directly to another, just as risk leads to more risk, life to more life, and death to more death.”
حين كان الجو في الخارج لا يزال مناسباً للجلوس والقراءة P:
/
Vicious
by Victoria Schwab
أفضل كتاب قرأته هذه السنة!! أعجبت به جددداً، بعد قراءتي للنبذة على القودريدز شدني جداً فاقتنيته وقرأته في الإجازة (جيد، حتى لا أنقطع عن القراءة، لهذا استطعت إنهاءه بسرعة~).
كان هذا الكتاب عن شابين في المرحلة الجامعية، وهذا نادر في الروايات! ,وهذا ما أعجبني وجعلني أتحمس له أيضاً! أغلب الكتب عن طلاب في المدرسة! “فيكتور” و”إلي”، صديقان؛ نفس المرحلة الدراسية ويتشاركان في شقة السكن الجامعي، وكانا متفوقان، لكن شخصيتيهما مختلفتان جداً! في أحد المساقات طلب منهم البروفيسور أن يكتبا بحثاً، فاختار “إلي” الكتابة عن الـ ExtraOrdinaries وهم أناس لديهم قوى خارقة، ليس الموضوع مشهوراً والكثيرون لا يعرفون حقيقته، إلّا بعض الدراسات القليلة عليه، أعجب البروفيسور بذلك، وبما أن “فيكتور” كان يشاركه السكن، كان يرى اجتهاده، حتى اكتشف “إلي” كيف يصل إلى اكتساب تلك القوة الخارقة، فأرادوا إجراء تجارب على ذلك للتأكد من صحته! فاختبروا ذلك على أنفسهم.. حتى أصبحوا من الـ ExtraOrdinaries!
الكتاب ينقسم إلى فصول، وكل فصل قد ينتقل إلى مكان أو زمان مختلف، فصل عن قبل عشر سنوات، وفصل عن قبل يوم مثلاً، ثم عن ما حصل قبل عشر سنوات (عن ما حدث في الجامعة)، ثم قبل ساعات، وهكذا، حتى تتعرف على ما حدث شيئاً فشيئاً في الماضي، لأنه وبعد عشر سنوات من ذلك البحث، “فيكتور” و”إلي” أصبحا عدوين! الأحداث جميلة جدداً ومشوقة! وأرغب بقراءة المزيد للكاتبة، حالياً لدي كتاب آخر لها، وهو من ضمن قائمة “ما سأقرؤه قريباً جداً” بإذن الله :) كما أن القصة والشخصيتين الرئيسيتين ذكرتاني بأنمي استمتعت به، مما جعلني أستمتع بالقصة أكثر!
الفكرة إبداعية وكذلك الأحداث وطريقة العرض.. والغلاف (طبعاً)!
وأقتبس:
“Perhaps…it is…in…our…best interest to…to surrender…to give up…rather than waste…words.”
“You must make time for that which matters,” he recited. “for that which defines you: your passion, your progress, your pen. Take it up, and write your own story.”
“Victor had taken to watching the other students sleep, doodle, stress out, listen, and pass digital notes. Unsurprisingly, they failed to hold his interest for long, and soon his gaze drifted past them, and past the windows, and past the lawn. Past everything.”
“That may be.” His fingers curled around the shovel. “But half the fun is trying.”
“Go forth, students,” he said. “Create change.”
\
Warm Up – Vicious 0.5
by Victoria Schwab
قصة قصيرة جدداً (أذكر أني قرأتها من موقع على هاتفي، ليست مطبوعة) سبقت الكتاب في الصدور، لكنها تحدث عن وقت كان تقريباً في فترة ما في منتصفه لإعطاء نبذة عن الرواية للقرّاء، قرأتها بعد قراءتي للكتاب، كانت قد أعطت نبذة عن مضمونه، وتحدثت عن إحدى الشخصيات الـ ExtraOrdinary، وعن أحد الشخصيتين الرئيسيتين، لكن الشخصية ظهرت فقط في النهاية حتى نعرف ما حدث له وكيف أصبح بعد ذلك البحث، وبعد أن أصبح هو من هذه الفئة، كانت القصة جميلة، لكن استفزتني أفعال الشخصية التي هي واحدة من الشخصيات الرئيسية في الكتاب.
/
يافا حكاية غياب ومطر
لـ نبال قندس
لا أظن أنها تعتبر رواية، اقتنيتها فقط لأني ظننتها رواية عن فلسطين، لكن الكتاب يحوي رسائل فتاة إلى حبيبها في الخارج، تتحدث عن مشاعرها وأحاسيسها وتفاصيل حياتها الصغيرة في تلك الرسائل، وأيضاً عن يافا..
لا، ليست يافا المدينة.. بل “يافا” جارتها..!
لا أحب قراءة هذه الأنواع من الكتب، لكني لم أكن أعلم بمحتواه، وهذه مراجعتي على موقع القودريدز:
شدني عنوان الكتاب فرغبت باقتناءه لأني ظننت أن المقصودة هي يافا المدينة، ثم – وحتى أعرف عم يتحدث الكتاب وأحدد هل أقتنيه أم لا – نظرت إلى الغلاف الخلفي له، ثم رأيت ما سيجعلني فعلاً أرغب بشرائه، كان يتحدث عن يافا المدينة أيضاُ..
وبما أن الكتاب مغلف أيضاً فلم أستطع أن أفتحه، كان من المفترض أن يكون ما كتب خلف الكتاب يعبر أو يشرح أو حتى يقتبس جزءاً من الكتاب يوحي بما يحتويه فعلاً.. وليس ما سيظنه القارئ من العنوان، كان الاقتباس عن يافا المدينة أيضاُ ذكرت في جزء من الكتاب حين كانت تسأل عن يافا التي ذكرت على الغلاف!!
لكن الصدمة أن المقصود بيافا هنا ليست المدينة، بل يافا هي اسم امرأة تعيش بجوار من تحكي لنا قصتها، والاقتباس خلف الكتاب كان جزءاً لا يعبر أبددداً عن محتوى الرواية، من سيقرؤه سيظن أن الرواية عن يافا، أهاليها، تفاصيلها الصغيرة أو تفاصيل عنها، لكنه لم يكن كذلك.
أحب قراءة الروايات عن فلسطين، ترينا جوانب لا نعلمها عن بعض تفاصيل أهاليها، كنت متحمسة للكتاب بعد قراءة العنوان والاقتباس لكن..
العنوان: يافا
الاقتباس: عن يافا المدينة
الموضوع الرئيسي: رسائل فتاة لحبيبها في الخارج
موضوع رئيسي ربما لكنه كان أشبه بالفرعي: يافا الجارة التي تحبس نفسها في بيتها
…؟!
كنت مغتاضة من عدم وضوح هذا الأمر مسبقاً لمن يريد شراء الكتاب.
ويافا المقصودة كانت مجرد جارة تتحدث عنها حاكية الرواية بين فترة وأخرى، ما غلب على الكتاب الرسائل التي كتبتها تلك التي أخذت الغربة شخصاُ أحبته!! كما أنني ليست متأكدة إن كان من الصحيح تسميتها رواية، على الأقل في أولها، هي أشبه بالخواطر، رسائل حب واشتياق، لم تكن هناك أحداث كثيرة.
وفي الحقيقة، ما جعلني أنفر من قراءة بعض الروايات العربية وخاصة المشهورة منها هو عدم وجود الأحداث، أو على الأقل هذا ما يطغى على هذه الروايات، خواطر ومشاعر وأحاسيس وتساؤلات وحوارات صغيرة هنا وهناك.. لذلك أحب اقتناء الروايات التي تتحدث عن فلسطين، غالباً ما تكون بعيدة عن هذه الأمور وتحوي أحداثاً وتفاصيلاً صغيرة.
الشخصيات متشابهة، تحب الأمور نفسها، تعمل نفس العمل، تفكر نفس التفكير أحياناً، والرجال في القصة “مثاليون” إلى حد بعيد.
على أي حال.. الجزء الأخير من الرواية أشعرني أنها رواية عن فلسطين، حين ذكرت يافا قصة حسن، وحدثت بعض الأحداث الصغيرة، لذلك أعطيها نجمتين.
هذه فقط وجهة نظري، تمنياتي للكاتبة كل التوفيق..
لكن بشكل عام كان أسلوب الكاتبة لا بأس به، سلس وجميل.
وأقتبس:
لا أكترث للخوف منذ عرفت أن الخوف أكبر عدو لسعادة الإنسان.
حين كنت أحاول إنهاء – أو بالأصح البدء بـ – البحث الذي تأخرت في العمل عليه! أفسدت حماسي للعمل على البحث بإتياني بكتاب معي لقراءته، لا أذكر أني استفدت كثيراً ذلك اليوم، أخذت أقرأ قليلا بدل العمل على البحث! (كنت آخذ مساقاً مستقلاً/حراً مع التدريب، أي لا أحضر المحاضرات، فقط عليّ تسليم بحث والعمل عليه طيلة الفصل، إّلا أن ذلك لم يكن يناسبني أبداً! لكني كنت أذهب يومياً للتدريب، فكان هذا هو الخيار الأفضل)
\
ميسرة
لـ محمد قرط الجزمي
القصة جميلة وخفيفة وممتعة بعض الشيء، يعجبني إدخال المسائل الدينية في أحاديث الشخصيات حتى تتحقق الاستفادة أيضا مع متعة قراءة القصص.
تتحدث عن فتاة تعيش في قرية، وعن علاقتها وعلاقة من حولها ببعضهم البعض، وبعض الأحداث التي تجري فيها على لسان بطلة القصة، كان هذا هو الجزء الأول، وتستطيعون قراءتها وتحميلها من هنا:
https://www.goodreads.com/book/show/23787119
/
شبح المرآة
R.L. Stine لـ
قصة أخرى من قصص سلسلة الرعب، كانت تتحدث عن الشبح الذي يخرج من المرآة، وجدتها في مكتبة المدرسة التي كنت أتدرب فيها فرغبت في تجربة كتاب آخر من السلسلة، (ذكرت مسبقاً أني كنت أود الحصول عليها حين كنت في المدرسة لكني لم أجدها) لكن أظن أنها لم تعد تناسبني، طفولية وعادية، لكنها بالتأكيد قد تكون مناسبة لمن وجهت إليهم هذه القصص، أعني القرّاء الأصغير سناً :) كنت أود تجربة واحد آخر لكني انشغلت فلم أستطع استعارة غيرها إلا كتاباً سأذكره في التدوينة القادمة بإذن الله.
وهذه هي الكتب التي قرأتها شهر 4 :)
أرسلت فى كُتُب
آخر التعليقات